نبذه عن الكتاب
هذا الكتاب: المتأمل للواقع التاريخي لمعظم الأسر والقبائل حاضرةً وباديةً في الجزيرة العربية يدرك بصورةٍ أكثر (الشراكة المجتمعية) في بناء هذه الوحدة السياسية، وكل ميسر لما خُلق له، فالسياسي بسياسته وقيادته، والمجاهد بروحه ونفسه، والعالم بعلمه، وكلٌ بإمكاناته. وبلدة (الرس) لها (بصمتها التاريخية) بسكانها وتاريخها، في صناعة الوحدة -بمفهومها الشامل- كغيرها من بلدات وسكَّان هذا الوطن الكبير، الواسع بجغرافيته، والعظيم برسالته، والقوي برجاله حُكاماً ومحكومين. ويأتي هذا الكتاب في زمن أصبحت فيه الوحدة الوطنية لكثير من الأوطان، تتجه إلى الصراع والتفكك والانقسام، وهذه البلاد المباركة (المملكة العربية السعودية) ليست بمعزل عن الصراعات العالمية.
تعريف بالكتاب
كتاب (الرس وأدوار تاريخية في الوحدة) يكشف عن الواقع التاريخي لمعظم الأسر والقبائل الحاضرة منها والباديةً في الجزيرة العربية ومناطقها ومدنها ليدرك بصورةٍ أكثر (الشراكة المجتمعية) في بناء هذه الوحدة السياسية، وكل ميسر لما خُلق له، فالسياسي بسياسته وقيادته، والمجاهد بروحه ونفسه، والعالم بعلمه، وكلٌ بإمكاناته، فلكل إنسان إيجابي إسهام بشكل مباشر أو غير مباشر في إقامة هذا الكيان الموحَّد، فالوحدة السياسية التي قادها الملك عبدالعزيز –رحمه الله- لم تكن لتتم بدون رجال آمنوا بأهميتها، وبالفكرة الموحِّدة (العقيدة) التي تُنهي الثارات والحروب والصراعات، حيث الأفكار والأيديولوجيات هي الجامع والموحِّد الأساسي للدول عالمياً.
وبلدة (الرس) لها (بصمتها التاريخية) بسكانها وتاريخها، في صناعة الوحدة -بمفهومها الشامل- كغيرها من كثير من بلدات وسكَّان هذا الوطن الكبير، الواسع بجغرافيته، والعظيم برسالته، والقوي برجاله حُكاماً ومحكومين، وفوق هذا فإن كل جهودٍ سلمية كانت أو عسكرية بُذلت من بلدة صغيرةٍ أو كبيرة تُعدُّ مما يصبُّ في صالح وحدة هذا الوطن وأمنه واستقراره، ليكون آمناً ومهوى أفئدة لأهله وللمسلمين عامة، وقد دوَّن التاريخ -وفي هذا الكتاب تحديداً- عن دور رموز من الرس أسهمت بتوحيد أرجاء متعددة من البلاد عدا عن دورها وجهودها في ضم الرس والقصيم للكيان الموحَّد.
ويأتي هذا الكتاب في زمن أصبحت فيه الوحدة الوطنية لكثير من الأوطان، تتجه إلى الصراع والتفكك والانقسام، وهذه البلاد المباركة (المملكة العربية السعودية) ليست بمعزل عن الصراعات العالمية، وهذا البحث إن كان لتوضيح بعض الأدوار التاريخية للرس كما هو عنوانه، إلا أنه في الوقت ذاته يكشف عن مفاهيم أساسية لها دورها الكبير في الحفاظ على الوحدة السياسية للوطن كله.
والكتاب اشتمل على مقدمة ويتكون من قسمين، حيث القسم الأول تضمن ثلاثة فصول عن الرس، ثم عن الشنانة بفصلين، وبعمومها عن أبرز الأحداث التاريخية التي مرت بالبلدتين، والقسم الثاني يتكون من أربعة موضوعات تدور حول أبرز العلماء والقضاة والمطوعة ورجال الحسبة بالرس، كما تضمن الكتاب خاتمة أبرزت أهم نتائج البحث العلمي الوثائقي عن الرس وأهاليها وتضمنت الخاتمة توصيات كذلك، واشتمل الكتاب على ملاحق من الوثائق المهمة عن موضوع الكتاب.
لا توجد تعليقات