Skip to main content

تغريدات حول كتاب المجتمع السعودي والتغيير – فؤاد العمري

((تغريدات حول كتاب المجتمع السعودي والتغيير))

فؤاد العمري

FouadAlamrey@

جميع التغريدات بين تاريخ (20-22/ مارس/ 2016م)، على الرابط التالي:

http://bit.ly/1Wf3RH0

1- بين بريق العناوين وزحام المعروض من الكتب، برز كُتَيِّب بليغ في طرحه، هام في موضوعة، كتاب #المجتمع_السعودي_والتغيير “تعليم البنات حالة دراسية “.

2- من تأليف الدكتور / محمد بن عبدالله السلومي والذي تحدث فيه حول المنهج السلفي ومدى قدرته على التغيير والتحديث، وعلى استيعاب التنمية بجوانبها المتعددة.

3- استغرق حديثه عن المنهج السلفي صلب الكتاب وأغلبه،، أكثر من ١٠٠ صفحة، بينما حالة الدراسة تعليم البنات لم تستحوذ سوى على ٤٢ صفحة، في دلالة على محورية قضية السلفية في الكتاب.

4- تحدث ببيان جلي حول علاقة السلفية بكثير من القضايا الحية من مثل: التغيير / المنهج / التجديد / الإصلاح / التغريب / الانفتاح / العالمية / الحوار / حقوق المرأة / حقوق الأقليات / الطائفية والشيعة / الوطنية والهوية ..

5- حول التغيير: أشار إلى أن الإسلام بصفاء عقيدته وكمال تشريعاته لا يتحقق إلا بالمنهج السلفي.

6- وأنه بالاستقراء التاريخي يُدرك بالحقائق والوثائق أن الإصلاح غالباً كان بهذا المنهج بقيادة الرموز إصلاحية.

7- وقصد من إيراد تعليم البنات كأنموذج للتغيير بالمنهج السلفي ليكشف عن طبيعته وقدرته على التطوير.

8-  نَقلً عن كُتَّاب غربيين أنهم يرون أن المنهج السلفي معبِّر حقيقي عن حقيقة الإسلام وتطبيقاته وأنه يحمل في ذاته عوامل تقدمه.

9- وأشاروا إلى أن السلفية تشكل أفضل رد على الانحرافات المتعصبه والمتطرفة وعلى التغريب الذي أدى إلى إنكار الحضارة الإسلامية.

10- ويستمر في عرض أقوال الكُتَّاب الغربيين المنصفين: بأن المنهج السلفي قادر على الانفتاح والإصلاح والتجديد دون التنازل عن ثوابته.

11- وأشاروا إلى أن أتباع الدعوة السلفية النجدية على عكس ما هو مشهور عنهم من أكثر الناس إلحاحاً على طلب الحوار.

12- وحاجَّوا عن أن المنهج السلفي دافع عن منح الإسلام “الحقوق الدقيقة” للمرأة.

13- وبرهنوا على أن النظرة للمذهب الحنبلي عن كثب تؤكد على أنه أحد المذاهب الأكثر مقاومة للتزمت والتعصب.

14- وتحدث المؤلف عن التسييس القذر من خلال العامل السياسي الدولي المحرك للساكن في مسألة “حقوق الأقليات”.

15- وبيّن أن الطرح الإعلامي المتكرر: بتعارض الهوية والوطنية مع معطيات المنهج السلفي هو من صناعات المعارك الوهمية للمنافقين الجدد.

16- المثير للعجب أن جل ما نقله المؤلف لإثبات ذلك كان لعلماء غربيين كتبوا عن هذا المنهج السلفي عن بحث واطلاع قريب.

17- إذ نقل عن : شارل برو، وجولد تسيهر، وجب، وويلفرد، وبركارت، والفرنسي محمد ملين، ولوثروب استودارد، وناتانا دي لونج باس ..

18- ربما قصد في نقله عنهم الإثبات لمناوئي السلفية بمن يحترمون رأيهم ويتبعون فكرهم وكونهم الأبعد عن دائرة السلفية وغيرها.

19- وربما قصد كذلك التعريض بالمثقفين العرب والسعوديين الذين لن تجد عندهم عشر إنصاف أولئك وموضوعيتهم.

20- ثم تحدث حول تعليم البنات كأنموذج للتغيير مستفيداً من كتاب الدكتور عبدالله ناصر السدحان “مقاومة التغيير في المجتمع السعودي : افتتاح مدارس تعليم البنات أنموذجاً”.

21- وفسر ممانعة بعض المجتمع لما رأوا من سمات التغيير القسري وأنه لا توجد تجربة مطمئنة معروفة.

22- ثم كان للدين دوره في قبول تعليم البنات بل وتأسيسه واحتضانه وتطويره.

23- ومقابل كون القرار السياسي عامل حسم لنجاح التجربة فإن مصداقية تطبيق الضوابط الشرعية وإدارة العلماء بنجاح عامل حسم آخر.

24- وأثبت أن العلماء الناصحين هم رواد في التجديد والنهض؛ إن بموافقتهم وإن بتأسيسهم لهذا القطاع الكبير وإدارته.

25- وعبر عن كون التجربة منجز حضاري بتفرد الأنموذج وبمخرجات التربية والتعليم والتوظيف لنصف المجتمع.

26- قيمة الكتاب في الانتصار للمنهج السلفي بمنطلق علمي بحثي وطرح موجز وواضح.

27- كذلك في إسهامه مع كتاب السدحان وبحث الخراشي في تجلية قضية تعليم البنات وتبديد الجدل والأغاليط حولها.

((وتمنيات لكم بقراءة ممتعة في الكتاب)).

 

كما يمكن للقارئ الحصول على النسخة الإلكترونية للكتاب على الرابط التالي: http://bit.ly/2djUSVd

لا توجد تعليقات

بريدك الالكتروني لن يتم نشره


الاشتراك في

القائمة البريدية

اكتب بريدك الالكتروني واضغط اشتراك ليصلك كل جديد المركز

تصميم وتطوير SM4IT