Skip to main content

كتاب المفكر الألماني مراد (ويلفرد) هوفمان رؤيته في احتضار الغرب وصعود الإسلام

عن الطبعة

مراد هوفمان –رحمه الله
عدد صفحات الكتاب: 444
تاريخ النشر: 1443هـ/2022م
رقم الردمك.7-8995-03-603-978

نبذه عن الكتاب

مراد هوفمان –رحمه الله-: مفكر ألماني وفيلسوف غربي، ودبلوماسي وسياسي عاش العلاقات الدولية بتفاصيلها العملية، بل ومارس أمن المعلومات في أكبر تحالف عالمي غربي (الناتو)، وهو ما مكَّنه من الرؤية الواضحة للسياسات الغربية عن كَثَبْ. ولهذا فقد أسهم بتشخيص الحالة المَرَضِيَّة لدى الغرب المتعصب تشخيصاً موضوعياً. فهو من رَحِم الغرب وعاش داخله خمسين عاماً قبل إسلامه، بل كان من داخل أهم المؤسسات الغربية ذات الشأن الكبير في العلاقات الدولية، حيث كان خبيراً في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية، ثم مديراً لقسم المعلومات في حلف الناتو، ثم سفيراً لبلاده في كل من الجزائر والمغرب، إضافةً إلى رصيده العلمي الأكاديمي القانوني من جامعة هارفارد.

وهو قامة فكرية، وشخصية استثنائية في رؤاه عن الغرب وحضارته! وعن الإسلام ومستقبله! وواقع المسلمين كذلك، وتأتي رؤاه وفق معطيات علمية وسياسية عاشها بنفسه حول جذور الحضارة الغربية المادية وقشورها.

ومن أقواله حول تشخيص الغرب، والتفاؤل بفوز الإسلام وانتصاره:

* في مجال التشخيص: «إذا سبرتَ غور النفس الأوروبية ولو بخدش سطحي صغير، لوجدت تحت الطبقة اللامعة الرقيقة عداءً للإسلام».

* في جانب الكراهية والمؤامرة: «لقد أمضيت 4 سنوات من عمري مديراً إعلامياً لحلف الأطلسي، ورأيت كيف يخططون لإبادة الإسلام وتشويه صورته».

* حول الحل الوحيد: «فالإسلام هو الحل الوحيد للخروج من الهاوية التي تردَّى الغرب فيها، وهو الحل للمجتمعات الغربية في القرن الواحد والعشرين».

تعريف بالكتاب

مراد هوفمان –رحمه الله-: مفكر ألماني وفيلسوف غربي، ودبلوماسي وسياسي عاش العلاقات الدولية بتفاصيلها العملية، بل ومارس أمن المعلومات في أكبر تحالف عالمي غربي (الناتو)، فهو من رَحِم الغرب وعاش داخله خمسين عاماً في الكاثوليكية قبل إسلامه، عاملاً في أهم المؤسسات الغربية ذات الشأن الكبير في العلاقات الدولية، حيث كان خبيراً في مجال الدفاع النووي في وزارة الخارجية، ثم مديراً لقسم المعلومات في حلف الناتو، ثم سفيراً لبلاده في كل من الجزائر والمغرب، إضافةً إلى رصيده العلمي الأكاديمي القانوني من جامعة هارفارد. وهو ما مكَّنه من الرؤية الواضحة للسياسات الغربية عن كَثَبْ. ولهذا فقد أسهم بتشخيص الحالة المَرَضِيَّة لدى الغرب المتعصب تشخيصاً موضوعياً.

وهو قامة فكرية، وشخصية استثنائية في رؤاه عن الغرب وحضارته! وعن الإسلام ومستقبله! وواقع المسلمين كذلك، وتأتي رؤاه وفق معطيات علمية وسياسية عاشها بنفسه حول جذور الحضارة الغربية المادية وقشورها.    

والكتاب بموضوعه ومفهومه مما يُعدُّ من التفاؤل للإسلام وأهله، حيث هذا التفاؤل للإسلام والأفول للغرب وتدخلاته يُعدُّ من أكثر الموضوعات أهميةً وجدلاً فكرياً في العصر الحاضر خاصةً لدى فئة من المُحبَطين والمُتشائمين، وتتضاعف الأهمية؛ لأن التوصيف والعلاج لهذه القضية الكبرى بين الغرب النصراني بمعظمه والشرق الإسلامي بمجمله صَدَرَ ممن لديه القدرة العلمية والمعرفية –إلى حدٍّ كبير- على تشخيص الحضارة الغربية ونقدها وسقوطها الأخلاقي أو أفولها، والتبشير بالبديل عنها، ولم يكن هذا التشخيص من مفكر مسلم فحسب، أو ناقد عربي، أو مفكر يساري، أو عالم غير أوروبي ممن يمكن أن تُحسَب أفكاره بانحياز إلى العرب أو المسلمين، بل إن التشخيص والرؤى جاءت من مفكر وفيلسوف غربي ودبلوماسي وسياسي عاش العلاقات الدولية بتفاصيلها العملية، وقد أسهم بتشخيص الحالة المَرَضِيَّة لدى الغرب المتعصب تشخيصاً موضوعياً.  

وهذا التشخيص الدقيق مما يساعد القارئ كثيراً على الحسم العلمي في نتائج الاقتباسات النصية المنقولة عن هوفمان الواردة في أربعة فصول، اثنان منها عن رؤيته في احتضار الغرب، وأخريان عن صعود الإسلام، والأربعة فصول هي صلب الكتاب وفصوله الأساسية. ومنذ إعلان إسلامه 1980م وهو يكتب بفكر فلسفي عميق عن الإسلام، وربما أن أول مقال كَتَبَه هو دراسة علمية عن الإسلام عام 1981م بعنوان (طريق فلسفي للإسلام)، ثم كان أول كتاب له بعنوان (يوميات ألماني مسلم) في عام 1985م.           

والكتاب يتكون من مقدمة وتمهيد وتعريف بالمفكر، واشتمل على بطاقته الشخصية وعن اعتناقه للإسلام، وتضمن خمسة فصول، واحتوى على خاتمات ذات أهمية في النتائج بعنوان (ما قبل الخاتمة) و(خاتمة) وذلك حول نتائج وتوصيات ومشروعات علمية مقترحة عن تراث هوفمان، واحتوى الكتاب على أربعة ملاحق كذلك.

للحصول علي الكتاب نسخة ورقية كاملة عبر المنصات المتاجر الالكترونية التالية

لا توجد تعليقات

بريدك الالكتروني لن يتم نشره


الاشتراك في

القائمة البريدية

اكتب بريدك الالكتروني واضغط اشتراك ليصلك كل جديد المركز

تصميم وتطوير SM4IT