يُعدُّ النمو السكاني أساساً في التنمية البشرية لدى الأمم المتقدمة مادياً وصناعياً؛ لأنها تعمل بجميع الأسباب التي تجعل من العنصر البشري منتجاً لا مستهلكاً، كما هو الحال في الصين على سبيل المثال؛ حيث ترتبط برامج ومشاريع التنمية فيها مع النمو السكاني. ومن ثم فقد احتلت مركزاً دولياً منافساً في الصناعة والقوة الاقتصادية والعسكرية. وفي المقابل فمعظم دول أوروبا تعمل على دعم برامج زيادة النسل والنمو السكاني في ظل تقلص حالات الولادة كسياسات محلية واستراتيجيات دافعة وداعمة للنمو السكاني والتنمية.[1] وفي هذا السياق تنفذ دولة كندا -مثلاً- مجموعة من البرامج للاستقطاب والهجرة والاستقرار فيها لزيادة النمو السكاني.
لكن الغريب في الأمر أن هذا النمو في العالم العربي والإسلامي مما يُعدُّ عند بعض كُتَّاب الصحافة والإعلام مشكلة يجب التدخل الحكومي لحلها، بل يسمى أحياناً عند بعض هؤلاء (كارثة الانفجار السكاني) القادم كما هو تعبيرهم!! متجاهلين أن النمو السكاني من المقومات الأساسية للبقاء الإنساني ولنجاح التنمية. فالعنصر البشري بتنميته بالتعليم والتدريب والتطوير يُعدُّ مصدر قوة للدول ومصدراً من مصادر الثروة المادية والاقتصادية والزراعية أو الصناعية وغيرها. ويكفي لمعرفة حقيقة القضية المُثارة على النمو السكاني التوظيف المشبوه لها، حيث بعض المعونات الاقتصادية الأجنبية من المنظمات العالمية لبعض الدول العربية أو الإسلامية ترتبط بشروط من أبرزها تحديد النسل أو مزاعم تنظيمه!!
ولتتضح حقيقة هذه القضية عن أهمية التنمية بالعنصر البشري والنمو السكاني فإن مقارنة بسيطة –كمثال- بين اليابان ومصر نجد فيها أن مساحة مصر 1.001.450 كيلو متر مربع، بينما مساحة اليابان 377.944 كيلو متر مربع، وهو ما يعني ثلث المساحة.
ومن حيث عدد السكان فتعداد سكان مصر حوالي (90) مليون نسمة أو مائة مليون، بينما تعداد سكان اليابان (137) مليون نسمه. ومع ذلك يُكتب ويُقرَّر أن دولة مصر تعاني من أزمة انفجار سكاني- كما يُعبِّرون أو يفتعلون عن ذلك!- بينما لا تعاني اليابان أو غيرها من الدول التنموية من هذا الواقع!
أما من حيث الموارد الطبيعية لمصر -فعلى سبيل المثال- مواردها متعددة ومتنوعة. فنهر النيل بكل عطائه الزراعي والصناعي، والبحر المتوسط، والبحر الأحمر، وقناة السويس، وبحيرات طبيعية وصناعية، وشواطئ، وثلث آثار العالم، ودلتا وأراضٍ خصبة، وصحاري، وغاز طبيعي وبترول، كلها أو بعضها تُشكِّل تنوعاً اقتصادياً فريداً. بينما الموارد الطبيعية لليابان هي في المحيط فقط. وتعتمد فيه على الثروة السمكية وتشغيل الموارد البشرية. أما من حيث متوسط دخل الفرد، فمتوسط دخل الفرد السنوي في مصر (1748) دولار! بينما متوسط دخل الفرد في اليابان (36939) دولار.[2]
وفي محيط أوسع فإن النسبة السنوية في الحد الأوسط للنمو السكاني في العالم العربي تصل إلى 3.3%. وهي نسبة لا تتعارض مع إمكانياته الاقتصادية وموارده الطبيعية التي منحها الخالق لها. على حين أن الزيادة السكانية في بريطانيا (1) في الألف، وفي روسيا (9) في الألف وفي فرنسا (6) في الألف. أما ألمانيا فإن السكان ينقصون يوميًا نحو (350) شخصاً! وبوضوح أكثر فإجمالي سكان العالم العربي كان عام 1400هـ (161 مليون نسمة)، وقد أصبحوا في عام 1420هـ في حدود (300) مليون نسمة حسب بعض الدراسات.[3] وفي عام 1438هـ وصل عددهم إلى (370) مليون نسمة.[4] وهو ما يُشَكِّل (5%) من إجمالي سكان العالم.
وحسب التقرير الإقليمي حول حالة السكان للعالم العربي في عام 2011م التي تم إطلاقها في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. أشارت بعض الإحصائيات أن نسبة الشباب في العالم العربي دون الـ25 تبلغ نحو70% من مجمل سكان المنطقة، وهذا ما يُشكِّل مخاطر وفرص حالية ومستقبلية، فالشباب طاقات طموحة، وهم الأكثر تعليماً ولديهم خبرات ومهارات لم تتح للأجيال السابقة خاصةً في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وهم الأكثر تفاعلاً مع ثقافات العالم، والأقدر على الابتكار والإبداع، والأشد طموحاً وتطلعاً للمستقبل.[5]
كما أن تقرير “التنمية الإنسانية العربية للعام 2016م” الذي أصدرته الأمم المتحدة بعنوان (دور الشباب وآفاق التنمية واقع متغير) بأن جيل الشباب الحالي يمثل أكبر كتلة شبابيّة تشهدها المنطقة على مدى السنوات الخمسين الأخيرة، إذ إنهم يمثلون 30% من سكّانها الذين يبلغ عددُهم 370 مليونَ نسمة.[6] كما بلغت نسبة الشباب في السعودية للفئة العمرية (15-34 سنة) 36.7% من إجمالي عدد السكان السعوديين لعام 2019م.[7] وبإمكان هذه الطاقات البشرية المُتجددة تحقيق طفراتٍ اقتصادية حقيقية، ومكاسب كبيرة في مجالات التنمية، وتعزيز الاستقرار، لكن تأمينَ هذه المكاسب على نحوٍ مستدام في العالم العربي يتطلب إصلاحات على مستويات متعددة من الأنظمة الاقتصادية والإدارية والسياسية.
وهذه النسب تُعدُّ من المؤشرات الإيجابية لدى الأمم الحية التي تستوعب الطاقات الصاعدة والدماء المتجددة، وذلك بتوفير التعليم والتدريب والبناء لهذه الطاقات الشابة في قطاعات الدولة عامةً، وفي المؤسسات الاجتماعية التي يُمكنها أن تستوعب الكثير منهم بتوظيف طاقاتهم بصورةٍ خاصة، كما أن حجم الأرقام عن التعداد السكاني في العالم العربي وعن إمكانياته البشرية والاقتصادية الكبيرة مما يُحفِّز أن تكون خطط التنمية لأي بلد بمستوى هذه الإمكانيات والنمو البشري المتزايد خاصةً على مستوى الشباب، بل وبمستوى متوازن بين التطلعات وبين الفرص والتحديات.
وحول النمو السكاني والموارد الاقتصادية، فالمسلمون يؤمنون بما ورد في كتاب ربهم وسنة نبيهم بأن مخلوقات الله وأرزاقها قد تَكفَّل بها سبحانه وتعالى، وهما أمران متلازمان. ولا مكان عند المؤمنين لسيطرة المقاييس المادية والحسابات البشرية حول الارتباط بين كثرة الخلق المنظورة وقلة الرزق المكنونة، فالإيمان بالله والتوكل عليه مع عمل الأسباب هو ما يمنح التصور الصحيح عن الإنسان والكون والحياة. كقوله تعالى بصيغة المضارع المستمر ﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النحل:8)، فما عند الله خير من المنظور في أي عصر من العصور ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾ (الذاريات:22)، ﴿لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ (الشورى:12) فهو الرزاق لجميع مخلوقاته ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ (الذاريات:58)، ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ (الإسراء:31)، وأن كل شيء خَلَقَه الله قد قَدَّر رزقه بتوازن وتكامل ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾ (هود:6). فاكتشاف البشر لمصادر جديدة في الحياة البشرية ومواردها عبر عصور الزمن هي من خلق الله وصنعه، قبل أن يكون اكتشافها من المخلوقين ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ (الصافات:96)، ﴿وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ (النمل:8)، بل إن بركات السماء والأرض تتجاوز المنظور والمعلوم من الأرزاق أو المكتشف لدى الخلق ﴿وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (البقرة:212). كما أن المتأمل في عموم التاريخ يرى أن البشرية في عصور قلة سكانها وعدم النمو السكاني الكبير لديهم يصحبها في الغالب حالات الفقر والعوز، والعكس كذلك، وهذه من آيات الله الكونية في خلقه.
وكفى أن في كل عصر من عصور التاريخ يهدي الله البشرية لاكتشاف مصادر جديدة لبقاء الحياة البشرية، وذلك من اليابس والماء في الأرض. وهي من صنع الخالق وبركته على خلقه عموماً، وعباده المؤمنين بصورة خاصة، ﴿وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ (الأعراف:96)، وفي المقابل كذلك حول نزع البركة ﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ﴾ (النحل:12).
ومما يُضاف إلى هذه النتائج المؤكدة والحقائق الإيمانية الواردة بالقرآن الكريم -وهي عقيدةٌ عند المؤمنين- ما توصلت إليه بعض الدراسات العلمية الحديثة بأن 90% من أنواع الكائنات الحية في العالم لم تُكتشف أو تُوصف أو تُصنف بواسطة البشر بعد! وقَدَّرَت الدراسة التي أجراها باحثون كنديون عدد أنواع الكائنات الحية بـ(8.7) مليون نوع. ومن ذلك أن علماء الكائنات الحية تمكنوا من تطوير أسلوب جديد لتقدير إجمالي أنواع الكائنات في الكون ونشروا نتائج دراستهم في صحيفة (بلوس بيولوجي) العلمية ““PLOS Biology وفيها يقول روبرت ماي (Robert May) أستاذ علم الحيوان بجامعة أوكسفورد في بحث منفصل في نفس النسخة: «إن مدى جهلنا بعدد الكائنات الحية على الأرض اليوم مفزع للغاية! بل إن ذلك الجهل يزداد عند الحديث عن عدد الأنواع التي يمكن أن نفقدها من تلك الأنواع التي لا تزال توفر خدمات للنظام البيئي تعتمد عليها البشرية بشكل مطلق». كما أن الدراسة التي أجريت في كندا بـ(جامعة دالهاوزي بهاليفاكس) ““Dalhousie University – Halifax قَدَّرَت أن 86% من كل الأنواع البرية و 91% من كل الأنواع البحرية لم تُصنف بعد![8]
وحسب (BBC) البريطانية نقلاً عن خبير شؤون البيئة روجر هرابين وعلماء فنلنديين بأن الطعام المخبري خاصةً البروتين المُنتج من الهواء والماء سوف يُبصر النور خلال سنوات قليلة؛ ليكون إنتاج الأغذية مخبرياً مستفيدين من الإنجازات المدهشة في مجال التقنيات النظيفة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنجاح إنتاج الطعام والنظام الغذائي دون زراعة بهدف إنقاذ الكائنات والبيئة، وليكون أرخص بنحو عشرة أضعاف تكاليف البروتينات النباتية والحيوانية مستقبلاً،[9] وفي الخبر والتقارير المصاحبة لهذا الاكتشاف العلمي ما يكشف بحق عن عظمة الخالق جلَّ وعلا في هذا الكون وتقديره ﴿إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ﴾ (القمر:49)، بل عن هدايته سبحانه وتعالى للبشرية في كل عصر بما يُحقق ديمومة الحياة لها، ويبقى أن هذه المعلومات العلمية الحديثة وما شابهها تؤكد عجز العلم عن المعرفة الكاملة حول حجم ما في هذا الكون من مجهولات، خاصةً ما يتعلق بإمكانيات الرزق المستقبلية للبشرية.
وخلاصة القول أن زيادة السكان في الأرض أو نموهم مما يُعدُّ من الظواهر الصحية للأمم الحية التي تريد البقاء والنهضة. وأن أرزاق البشرية قد تكفَّل بها خالقها، ولهذا فالمشكلة ليست بالنمو السكاني في العالم العربي أو غيره! كما أنها ليست في مزاعم قلة الموارد الطبيعية أو الاقتصادية! ولكن الأزمة الحقيقية أن يكون المال ﴿دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ﴾ (الحشر:7)، فاستحواذ شركات المال والاقتصاد وشركات العولمة عابرة الحدود هو ما يستوجب الرفض والنقاش وتوجيه المقالات لتحقيق عدالة توزيع الثروات! وهذا بالتالي يعكس أهمية الإدارة الناجحة لتلك الموارد البشرية والمالية، والارتقاء بها إلى التنمية الحقيقية، وعلى رأسها ما يتعلق بالإنسان ذاته ببنائه وبتعاطيه الصحيح مع الموارد، فالإنسان هو الثروة الحقيقية لكل مجتمع ولكل دولة.
ولذلك فالتنمية الحقيقية ليست مجرد كميات إنتاجية مادية، بقدر ما هي استثمار في الإنسان وإدارة مُثلى للموارد، ومضاعفة للإنتاج بوسائل صحيحة خدمةً للإنسان في الحاضر والمستقبل. فتعظيم القيمة الإنسانية والشراكة في المسؤولية بين الشعوب والحكومات مما يُعزِّز التنمية الحقيقية. ولهذا فالقطاع التطوعي يُعدُّ مُسهماً رئيساً في هذه التنمية، لا سيما حينما يكون التمكين له بإشراكه في التخطيط الاستراتيجي للدول والتعاطي المباشر مع الحقائق والأرقام.
وعن هذا (الموضوع المقتبس) وغيره من موضوعات حول التنمية والقطاع الخيري يمكن القراءة عنها في الكتاب الصادر حديثا بعنوان: (التنمية والقطاع التطوعي – الأبعاد الحضارية للقطاع غير الحكومي).
د. محمد بن عبدالله السلومي
باحث في الدراسات التاريخية ودراسات العمل الخيري والقطاع الثالث
1 جمادى الأولى 1441ه
_________________
[1] انظر عن مواليد أوروبا على سبيل المثال: باتريك جيه. بوكانن، موت الغرب، نقله إلى العربية محمد محمود التوبة، الرياض: مكتبة العبيكان، 1426ه (2005م)، ص33، 59، وانظر الموضوعات التالية في موقع لها أون لاين (LahaOnLine): (حملة لزيادة عدد المواليد في أوروبا)، (أوروبا تدعو سكانها لزيادة الإنجاب) (بعد محاولات تحديد النسل عربياً.. هولندا تشجع مواطنيها لزيادة الإنجاب).
[2] للمزيد عن المقارنة انظر: مقال بعنوان: (الفرق بين مصر واليابان)، موقع النيلين، بتاريخ 22 وليو 2015م، الرابط التالي:
https://www.alnilin.com/12701966.htm.
[3] انظر: الإحصائيات من كتاب عبد الكريم بكار، مدخل إلى التنمية المتكاملة – رؤية إسلامية، ص11.
[4] انظر: عدد سكان الدول العربية في موسوعة موضوع كوم الإلكترونية، بتاريخ 22 فبراير 2016م، الرابط التالي:
[5] انظر: صحيفة دنيا الوطن الفلسطينية، بتاريخ 27 أكتوبر 2011م، الرابط التالي:
https://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/10/27/207551.html
[6] انظر: صحيفة النهار اللبنانية، بتاريخ 30 نوفمبر 2016م، الرابط التالي: https://bit.ly/32X0fR5
[7] انظر: تقرير خاص بمناسبة اليوم العالمي للشباب 2019م بعنوان: (الشباب السعودي في أرقام)، الهيئة العامة للإحصاء، الرابط التالي:
https://www.stats.gov.sa/sites/default/files/lshbb_lswdy_fy_rqm_2019m_nhyy.pdf
[8] انظر عن هذا الموضوع وتفاصيل أكثر في مقال بعنوان: (كم عدد الأنواع الموجودة على الأرض وفي المحيط؟)، صحيفة بلوس بيولوجي، بتاريخ 23 أغسطس 2011م، الرابط التالي: https://doi.org/10.1371/journal.pbio.1001127، وانظر عن المقال باللغة العربية في: صحيفة الاقتصادية، بتاريخ 24 أغسطس 2011م، الرابط التالي:
http://www.aleqt.com/2011/08/24/article_572815.html
[9] انظر: BBC العربية، بتاريخ 9 يناير 2020م، الرابط التالي:
لا توجد تعليقات